إدارة الوقت…واحد وعشرون خطوة مع بريان تريسي


لماذا ينجح أناس دون غيرهم

 لماذا يمتلك الكثير من الناس الملايين بينما ثمة أخرون كثر (كثر جدا جدا جدا) لا يملكون شيئا من حطام الدنيا
 لماذا يمتلك بعض الناس وظائف أفضل؟ 
ويحصلون على ترقيات ومكافآت بشكل أسرع من الآخرين؟ 
ويعيشون حياة أكثر اطمئنانا واستقرارا وأكثر صحة؟

هذا ما بدأ به بريان ترسيس خبير التنمية الذاتية ومدرب النجاح العالمي في محاضرته حول إدارة الوقت! وهي محاضرة قيمة جدا ويختصر فيها 21 طريقة لإدارة الوقت نشرها في كتاب بعنوان

 (ابدأ بالأهم ولو كان صعبا – التهم هذا الضفدع)

 وحينما شاهدت تلك المحاضرة قبل مدة طويلة، شعرت بدمعة ساخنة تنحدر فوق وجنتي حملت في طياتها ندما شديدا على وقت كثير أهدر وتمنيت أكتر ما تمنيت أن شاهدت هذه المحاضرة حينما كنت شابا يافعا. لكن دائما نقول الحمد لله، على الأقل استطعت أن أشاهد هذه المحاضرة الرائعة ذات الخمس وخمسين دقيقة

لهذا قررت أن أكتب لكم عنها لأني طبقت الخطوات الواردة في المحاضرة وأصبحت أدير وقتي بكفاء
وحققت نجاحات مذهلة لم أكن أتوقعها
وشعرت براحة واطمئنان
وشعرت بطعم الظفر والإنجاز
وكنت أبتسم وأنا أمسح المهام المنجزة حسب الخطة
إن لهاذا متعة مثل متعة الأطفال في جذي ذيل القطط وركلها تعبيرا عن الغبطة!
كما وأنني عرفت سرا خطيرا سوف يفيد كل من يحتاج إلى تنفيذ أشياء كثيرة في وقت قصير جدا
صدقوني إن هذا ممكنا..لقد جربته بنفسي…
فهيا تحلقوا حولي ودعونا نوقد الحطب في المدفأة ونتناول قدحا من الشاي
 ونستمع إلى ما يقوله الأخ بريان!
إذا قمت بتطبيق هذه الخطوات الواحدة والعشرين فسوف تزيد من انتاجيتك ثلاثة ساعات يوميا
 وسوف تشعر بالاطمئنان الذاتي والصلح مع نفسك لن تشعر بقضمات الضمير أثناء الليل
هل شعرتم بقرصات الضمير ذات ليلة بسبب إضاعة الوقت؟
لماذا كانت واحدة وعشرون خطوة ولم تكن مثلا عشر خطوات
 أو خمس خطوات أو عشرون خطوة
 طبعا هذا السؤال نتركه لــ (المِعَلِّم) بريان
 لكني أعتقد أنه بذل جهدا خارقا لكي يجعلها عشرين ففشل فشلا ذريعا!
ولأنكم سريعو الملل
 فسوف أتحدث عن الخطوات الواحدة وعشرين هنا بشكل موجز ثم أقوم بتفصيلها واحدة واحدة 
كل يوم من خلال (جلسة شاي دافئة) مثل هذه في شهر الثلوج
 ما رأيكم؟
 هل هذا يريحكم من الملل؟

قال بريان “لقد سافرت إلى ثمانين دولة في القارات السبع، ودرست ثلاثين ألف ساعة، وقابلت الآلاف من الناس حتى وصلت إلى نتيجة مذهلة وهي…
الناجحون يفعلون الأشياء بطريقة مختلفة عن الفاشلين
ثم يكمل..
كما ووصلت إلى نتيجة مذهلة أخرى وهي….
بإمكاني وإمكانك أنت أن نكون أفضل واكثر نجاحا في الحياة إذا تعلمنا كيف نفعل الأشياء بطريقة مختلفة عن الفاشلين ومارسنا ذلك حتى تصبح عادة لدينا. انتهى كلامه هنا..
هل تحدثت من قبل عن تغيير العادات؟ ماذا؟ لم أفعل؟
 يا إلهي سوف أفعل قريبا إذن فقط تحتاجون إلى تطرقوا بابي عدة مرات لكي أفعل

يقول بريان: “مفتاح إدارة الوقت هو الإنضباط الشخصي والذي هو بدوره مفتاح النجاح” فتعالوا نتعلم الخطوات الواحدة والعشرين لإدارة الوقت:

القاعدة الأولى: كن صاحب هدف

أهم وأول جزء في إدارة الوقت…فقط 1% من أفضل رجال الأعمال…..

القاعدة الثانية: ضع خطة للتنفيذ

تنفيذ بدون هدف هو فشل أو انجاز ضئيل…

القاعدة الثالثة: قم بتحليل المهام

قائمة المهام المحكمة

القاعدة الرابعة: ضع أولويات

قاعدة باريتو (Pareto)

القاعدة الخامسة: التركيز

يستحيل النجاح بدون تركيز
 ما هي قاعدة خبير إدارة الوقت (أليك ماكنزي)
 وكيف نفكر بعقل واحد
إذا قمت بتطبيق هذه الخطوات الخمسة السابقة بنجاح فسوف تصبح مديرا فاعلا لوقتك
 وناجحا في حياتك 

القاعدة السادسة: مواعيد حاسمة وتقدير

نحن نفعل الأشياء من اجل الحصول على نتائج…أو تقدير…85% من الأسباب هي الحصول على تقدير. ما هي قاعدة باركنسون؟ وكيف نفعل أشياءا في وقت أقل مما تتطلب؟

القاعدة السابعة: سجل الوقت

اكتب وسجل كيف أنفقت وقتك في جدول لاننا سوف نسأل عن الوقت يوم القيامة. 80% من الناس لا يعرفون أين أنفقوا وقتهم …إن هذا أمر محبط ..للناس ولي أيضا!

القاعدة الثامنة: لا تسوّف

هل هناك تسويف إيجابي وآخر سلبي؟ قطعا كلاهما موجودان! خمنوا كيف نجح كلايمت ستون صاحب النصف مليار دولار في قتل التسويف؟

القاعدة التاسعة: التفويض

كيف نعمل خمس ساعات خلال ساعة واحدة؟ إن التفويض لذو شأن عظيم! إذا لم تتعلم كيف تفوض المهام البسيطة إلى آخرين، فإنك سوف تخسر الاوقات الثمينة التي تتضور جوعا إليها!

القاعدة العاشرة: الاجتماعات

نحن ننفق 75% من اوقاتنا داخل وخارج المنزل في التواصل مع الآخرين. كيف نستخدم الاجتماعات بشكل فاعل؟ كم من الساعات تضيع في اجتماعات فاشلة؟

القاعدة الحادية عشر: المقاطعات والإزعاج

من أكثر الأمور المزعجة والمسببة للقطع الفكري الهاتف والزيارات غير المتوقعة. هل من الضروري أن نجيب على كل مكالمة هاتفية؟ ما فائدة الرسائل القصيرة؟ لا تكن عبدا للهاتف.

القاعدة الثانية عشر: منطقة النتائج الرئيسية

ما هي النتائج المفترض إنجازها من أجل الحصول على ترقية؟ لماذا تدفع الشركة لي راتبا؟ هل تعلم أن 89% من الناس لا يعلمون ما هو المتوقع منهم؟ إن هذا من احد أكبر مسببات الإحباط لدى الأمريكيين.

القاعدة الثالثة عشر: تجميع المهام

قم بتجميع المهام في مجموعات. إن حصر المكالمات الهاتفية في ساعة محددة من النهار يساعدك في توفير وقتا أكبر من أجل إنجاز عملك.

القاعدة الرابعة عشر: رتّب المكتب

إن ترتيب المكتب يساعد في زيادة الإنتاجية بنسبة 20% – 40%. وسوف نتعلم كيف نرتب المكتب من خلال قاعدة TRAF. هل تعلم أن أفضل صديق لإدارة الوقت هو حاوية النفايات المكتبية؟! هل
تعلم أن 98% من مدراء الشركات الكبرى قالوا أنهم لن يمنحوا الموظف الفوضوي ترقية!
 

القاعدة الخامسة عشر: كُتل من الوقت!

لكي تنجز أكثر، يجب أن تتعلم أن تجعل وقتك في المهام الإبداعية وقتا طويلا وبدون منغصات…هل تستطيع تنفيذ مهمة من ساعتين بدون أي ازعاج خارجي او داخلي؟ هذه هي القضية كما قال ديكارت…

القاعدة السادسة عشر: الأوقات الإنتقالية

هل تعلم أنه يمكنك تعلم مهارات رائعة خلال ذهابك وإيابك من العمل؟ أو خلال احتساء القهوة اليومية؟ طوّر من نفسك دائما وبأقل ثمن ممكن.

القاعدة السابعة عشر: الهاتف

إذا تعاملنا مع الهاتف على أنه آلة للعمل مثل الحاسوب والإنترنت، فسوف نجعل الهاتف مفيدا وليس مثبطا للعمل. لماذا نكرر التحية عشرات المرات على الهاتف! إنه أمر مثير للغيظ.

القاعدة الثامنة عشر: الدقة في ضبط المواعيد

ما أجمل أن تحصل على شهادة اجتماعية بأنك شخص منضبط في المواعيد…إنها لن تكلفك الكثير من المال…هل تعلم أنه أقل من 5% من الناس في الولايات المتحدة هم أشخاص منضبطون؟
ما هي قصة الدقيقة التي جعلته شخصا ذا سمعة؟

القاعدة التاسعة عشر: تبسيط العمل

ثمة طرق عديدة لتبسيط المهام من اجل انجازها على مراحل. وتذكر دائما..ابدأ بالأصعب والأكثر أهمية! سنتعلم تلك الطرق إن شاء الله.

القاعدة العشرون:  لا

تعلم قول هذه الكلمة السحرية…إنه مثير للإحباط بأن معظمنا يفعل أشياءا يطلبها من آخرون بسبب شعوره بالمسئولية الإجتماعية…

القاعد الواحدة والعشرون: التوازن

تذكر أن إدارة الوقت ليست لوقت العمل فقط
بل للمنزل والأسرة والمتعة
 هل تعلم أن الأبحاث الحديثة في علم النفس تقول أن الوقت المتوسط الذي ينفقه زوجان في المحادثة الاجتماعية هي “4″ دقائق
 ياللكارثة لا تنسوا أننا نتحدث عن مجتمعات غربية إذا كان الرقم صادما
أكمل القراءة

تعلم الفشل في 5 ساعات



إذا كان الكل يكتب عن النجاح وطرق النجاح الخمس والعشرة والخمسين إلخ…
 وإذا كانت المكتبات تعج بكتيبات مثل تعلم الفرنسية في خمسة أيام أو الإنجليزية في سبعة أيام
 فقد قررت كتابة كتيب صغير جدا عن الفشل (هما أحسن مني يعني!!!) وأسميته 

“ كيف تتعلم الفشل في 5 ساعات ”

 ثمة سؤال قد يتبارد إلى ذهن القراء لماذا خمسة ساعات؟
 الجواب بكل البساطة في المثل الشعبي الذي يقول أن العمار في سنة والخراب في ساعه
للأسف الشديد هذا المثل حقيقي
حقيقي إلى حد الغثيان!
ولأننا مشغولون وصارمون ولا يوجد لدينا وقت كاف
 دعونا ندخل في صلب الموضوع ونرى كيف يمكن أن نفشل في خمسة ساعات
حسنا إن الفشل في خمس ساعات يتطلب فقط قراءة هذه النصائح العشرة القميئة!
إليكم هذه النصائح العشرة…احم احم …القميئة…:

1-   لا تتوكل على الله بل ابدأ فورا وبدون نقاش (خلي صدرك حامي)

2-   لا تخطط أبدا، فالتخطيط مضيعة للوقت، بل نفذ على الفور فثمة ملايين السنوات أمامك قبل أن تقوم القيامة..(احنا ورانا حاجة!!!)

3-   استمع إلى كل ما يقوله الناس عن مصاعب الطريق…صدقهم، فهم على حق

4-   فكر في كل احتمال ولا تفعل شيئا قبل أن تفكر فيه عواقبه الوخيمة ملايين المرات ثم لا تفعل شيئا بعدها!

5-   إياك والمغامرة لأن المغامرين قد يكونوا أخوان الشياطين إذا لم يكونوا أباءهم!

6-   انظر دوما إلى الخلف، فسوف تجد الكثير الكثير ممن سيكونوا لك خير “ونس”

7-   إياك النظر إلى الأمام، لأنهم قليلون هناك ولن تجد وقتا للوناسة مع أولئك القليل

8-   لا تحلم، فالأحلام ممنوعة بأمر من حكام بلاد قمعستان أو بأمر من عقلك الباطن

9-   لا ترسم لك هدفا محددا، واجعل لك كل يوم هدف مختلف من أجل التنويع وقتل الروتين!

10-  لا تتعب أبدا، وإذا ما تعبت، توقف فورا ولا تعد ثانية، لأن الحياة لا تستأهل كل هذا التعب يا فالح!

إذا نفذت الخطوات العشرة أو ثلاثة منها أو واحدة على الأقل
 فسوف أضمن لكم فشلا بهيجا وحياة مريحة بلا تعب!
أكمل القراءة

خطوات ميسرة لكتابة أهداف محققة


سبع خطوات لإعداد أهدافك

1- تأكد تماما أن الهدف الذي تعمل عليه هو ما تريده فعلا وليس مجرد انه شيئا رائع أو جميل

2- أن لا يتعارض مع أهدافك الأخرى يكون متوافقا أو مكملا لها
 
على سبيل المثال, لا تستطيع شراء منزل بمليون ريال إذا كان هدف دخلك المالي هو خمسون ألف ريال في السنة. هذا يسمى تفكير غير متكامل وسيعمل على هدم كل ما بنيته وقمت به من عمل شاق تجاه أهدافك. التفكير الغير متكامل كذلك قد يعيق أفكارك اليومية لتحقيق أهدافك. عليك أن تقضي تماما على كل الأفكار التي تناقض أهدافك أو لا تسعى إلى تحقيقها.

3- ضع أهداف لكامل جوانب حياتك
 
اتفق معظم علماء الإدارة والتنمية البشرية على أن صياغة أي هدف يجب ان تكون متوافقة ومتكاملة مع جوانب الحياة أو المنظمة ولا يطغى جانب على آخر وقد ذكره البعض بقول الجودة الشاملة. دعني أتحدث عن الأهداف في حياتك بشكل خاص وتبسيط أكثر عبر وضع بعض الجوانب المهمة في الحياة والتي لا تسير حياتك او لن تشعر بالفخر حال إخفاقك في أي منها.
- الأسرة والمنزل
- الوضع المالي والوظيفي
- الجانب الإيماني والأخلاقي
- الجانب الصحي
- الجانب الاجتماعي والثقافي
- الجانب التعليمي والتطويري
وضع أهدافك لكل جانب مما سبق سيضمن لك توازن في حياتك وكذلك يساعد في القضاء على التفكير الغير متكامل كما ذكرت في الخطوة الثانية.

4- اكتب هدفك بطريقة ايجابية بدلا من استخدام كلمات سلبية
 
اعمل على ما تريده وليس على ما تريد التخلص منه. احد الأسباب لكتابة أهدافك بشكل ايجابي هو إصدار إشارات أو تنبيهات للعقل اللاواعي بطريقه ايجابية قابلة للتحفيز بدلا من الأوامر السلبية.

العقل اللاوعي هو أداء فعالة جدا, فلا يحدد الخطأ من الصواب أو الجدال في مسألة ما ولكن له وظيفة مميزة لحمل الأوامر وكلما زادت الأوامر الايجابية التي تعطيها لعقلك اللاواعي كلما زادت النتائج الايجابية التي ستحصل عليها.
دعني أعطيك مثالا وستشعر بالفرق في إحساسك من خلال هذا المثال
هدف في جانب الصحة وهو أريد أن اخسر 10 كيلو من وزني, دعني أبدل هذه الكلمات وتصبح على النحو التالي: أريد أن أصبح أكثر رشاقة بتخفيض 10 كيلو من وزني. أنا متأكد أن الفكرة وصلت الآن وقد تكون من قبل. التفكير الايجابي في حياتك اليومية يساعدك أن تنمو بشكل أفضل فأرجوا أن لا تجعله مقتصرا على وضعك للأهداف بل اجعله في كامل حياتك.

5- اكتب هدفك بكامل التفاصيل وبمنتهى الدقة
 
بدلا من كتابة أريد منزل جديد , اكتب أريد منزلا بمساحة 800 متر مربع يحتوي على 4 غرف نوم ويتكون من كذا طابق وهكذا.
مرة أخرى, نحن نقوم هنا بإعطاء أوامر وتخيلات للعقل اللاواعي أو العقل الباطن لكي يعمل عليها.
ارجوا ان تغمض عينك وتتخيل المنزل الذي قمنا بوصفه أو الذي تتخيله لك. قم بالمشي حول المنزل, قف في غرفة النوم الرئيسية وانظر إلى الحديقة من النافذة الكبيرة في الغرفة, انظر إلى الخضرة في كل مكان في حديقتك. هل يمكنك تخيل ذلك أم لا؟ وهل عقلك الباطن سيتخيل ذلك؟

6- بكل الوسائل, تأكد أن هدفك عالي بما فيه الكفاية
 
باختصار شديد, إذا وضعت أهداف بسيطة وسهلة لن تشعر بأي انجاز مختلف بل انك تعمل ما كنت تعمله من قبل

7-قم بكتابة أهدافك, وهذا هو الأهم في كل ما سبق
 
قيامك بكتابة أهدافك يصنع لك الخريطة التي توصلك إلى بر النجاح. مجرد كتابتك لها يبدأ بتشغيل الإحساس بها والإحساس بالمسؤولية تجاه تلك الأهداف. كذلك كتابتها أمر في غاية الأهمية لتذكرها ومراجعتها بين الحين والآخر.
تذكر دائما, على قدر تركيزك في أهدافك على قدر إمكانيتك لتحقيقها.
أحيانا, ندرك أن لابد علينا تعديل بعض الأهداف أو تغيير بعض منها, إذا أدركت انه لابد أن تقوم بتعديل أو تغيير بعض من أهدافك فلا تعتبر ذلك فشلا بل اعتبر ذلك إضافة هامه لتحقيق الهدف أو تعديل هام لتحقيق الهدف بطريقة أفضل.

إذاً أهدافك مكتوبة الآن والحمد لله ... ماذا بعد ذلك ؟

قبل كل شيء, إذا لم تجد من تشاركه أهدافك أو قد يكون سلبي في مشاركته لك, لا تقم حتى بذكر أهدافك له واكتفي بالحديث مع نفسك حول هذه الأهداف ولا تنسى أن يكون ذلك بطريقه ايجابية.
استعراضك لأهدافك بشكل يومي يجب أن يكون عمل روتيني تقوم به وهو جزء حاسم نحو نجاح تلك الأهداف.
كل صباح وعندما تستيقظ قم بقراءة قائمة الأهداف التي قمت بكتابتها, وتخيل انتهائك منها, شاهد منزلك الجديد, شم رائحة الجلد للمقاعد في سيارتك الجديدة, استشعر برضا والديك وافتخارهم بنجاحاتك وقربك منهم, وفي كل ليلية قم بإعادة ذلك عند خلودك للنوم وسيتم ترجمة ذلك في عقلك الباطن بل وسيساعد في إزالة أي أفكار سلبية في حديثك مع نفسك.
في كل وقت عندما تقوم بعمل ما أو تتخذ قرار معين, اسأل نفسك هذا السؤال "هل يقربني ذلك نحو أهدافي" فإذا كانت الإجابة " يقربني نحو أهدافي" فلقد قمت بعمل جيد وتعرف انك اتخذت قرارا صائبا, وإذا كان الجواب بالعكس فأنت تعلم ما ستفعله حيال ذلك بكل تأكيد.

اذا اتبعت هذه الطريقة كل يوم ستكون بإذن الله تعالى في طريقك نحو تحقيق أهدافك بكل نجاح في جميع جوانب حياتك

"الفرق بين الحلم والهدف, هو ان الهدف يتم كتابته بينما الاخر يظل في خيالك ابد الدهر"
أكمل القراءة

د. ابراهيم الفقي رحمه الله

البرمجة السلبية والإيجابية للذات



ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .


فنجد ان كثيرا منهم يقول أناضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا


ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو منهؤلاء جميعا.


ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية 
 الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك



نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين نحي حياة طبية
  نحقق فيها احلامنا و أهدافنا وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض 
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي:
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير
 فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية
تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي :
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن 
عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك و بين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا
وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت
أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس 
أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر

ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه 
ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة 
ويقول حد علماءالهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "


اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل:
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن

ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها 
 فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف
 أنا خجول أنا خجول 
 أنا عصبي المزاج 
 أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة
  أنا لا استطيع ترك التدخين
 وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها 
 ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية

وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها 
 فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " 
هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير 
 بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود
 لماذا ؟ 
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي 
  فكر في حصان اسود 
 اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات:


يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجةعقلك الباطن :
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة 
يجب أن تكون رسالتك إيجابية
 مثل أنا قوي 
 أنا سليم
 أنا أستطيع الامتناع عن التدخين
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر 
( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما

والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية 
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل
أنا إنسان خجول 
أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين 
 أنا ذاكرتي ضعيفة 
 أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور
 أنا عصبي المزاج
  والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً

دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة 
"أنا"
 مثل
" أنا أستطيع الامتناع عن التدخين "
  " أنا أحب التحدث ألى الناس " 
 " أنا ذاكرتي قوية "
" أنا إنسان ممتاز "
 " أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية "

دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما
والآن خذ نفساً عميقاً 
 واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم


ابدأ مرة أخرى بأول رسالة
  وخذ نفساً عميقاً 
 واطرد أي توتر داخل جسمك 
 اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي
  أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك 
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك 
 واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر مايقول الآخرون لك 
 لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول
 " ألغي " 
 وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية

تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ،وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ماالذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات" …
لذلك عليك بأنتثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود


وتذكر دائماً :
عش كل لحظةكأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة


أكمل القراءة

مقاله : لــ د. ابراهيم الفقي رحمه الله بعنوان ابتسم

 
 
استيقظ صباحا وأنت سعيد


يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "
ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية
التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله
بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة
تجاه الأشياء.




احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك


حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع


أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن

تبتسم باستمرار

 
كن البادئ بالتحية والسلام


هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.


كن منصتا جيدا


اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك،


فابدأ من الآن... لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...


خاطب الناس بأسمائهم


أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم

تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء
يبادلونك نفس الشعور.


ابدأ بالمجاملة


قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل

كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم

ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المتخصص بإصلاح سيارتك.





كن دائم العطاء


وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم
أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل
راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع
من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه
الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل
شيء يسعدهم ، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيط في
هذا الجانب". فكن دائم العطاء.





سامح نفسك وسامح الآخرين


إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية
للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.





استعمل دائما كلمة من فضلك وكلمة شكرا


هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة... فقم بإتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف
أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة
وصحيحة تجاه كل شيء





من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للآخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك


بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود
تذكر دائما عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،

عش بالإيمان، عش بالأمل
عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
أكمل القراءة